العنوان: حكم صيام من ترى أثرًا يسيرًا للدم
السؤال: إذا رأت المرأة أثرًا يسيرًا للدم أو نقطًا قليلة جدًا متفرقة على مدار اليوم، فما حكم صيامها، خصوصًا إذا كان ذلك في أيام العادة الشهرية؟
بعد الرجوع إلى أقوال العلماء، وخاصة قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، يتضح أن:
الجواب: حكم هذا الأمر يعتمد على ظروف كل حالة.
النص: “إذا كانت هذه النقط في أيام العادة وهي تعتبره من الحيض الذي تعرفه فإنه يكون حيضًا”. (الشيخ ابن عثيمين)
معنى النص: يعني أن إذا ربطت المرأة بين هذه النقاط وبين أيام دورتها الشهرية المعتادة، فحكمها حكم الحيض، وعليها الفطر.
الخلاصة والحكم:
- إذا كانت النقاط في أيام العادة الشهرية المعتادة: فإنها تعتبر حيضًا، وعليها الفطر.
- إذا كانت النقاط خارج أيام العادة الشهرية: فالأصل الطهارة، إلا إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى تدل على الحيض.
في كلتا الحالتين، ينصح باستشارة الطبيب النسائي لتحديد طبيعة هذا الدم وتأثيره على صحتها.
مدير المحتوى:
الاستشاري الشرعي: مسفر بن سهل