السؤال: ما حكم توكيل شخص آخر لتوزيع الزكاة؟ وهل يستحب ذلك؟
إجابة:
نص الفتوى:
قال الإمام الخرشي في شرحه لمختصر خليل المالكي: “يعني أن الاستنابة في تفرقة الزكاة تستحب، ويكره أن يليها بنفسه خوف المحمدة والثناء، وعمل السر أفضل، وقد تجب الاستنابة على من تحقق وقوع الرياء منه، ومثله الجاهل بأحكامها ومصرفها”.
معنى النص:
يشير الإمام الخرشي إلى أن توكيل شخص آخر موثوق به لتوزيع الزكاة أمر مستحب، وذلك لتجنب الرياء والحصول على الأجر الخالص لله. كما أنه قد يكون واجبًا على الشخص الذي يخشى على نفسه من الوقوع في الرياء أو الذي لا يعرف أحكام الزكاة ومصرفها.
الخلاصة والحكم:
حكم توكيل توزيع الزكاة: مستحب بل قد يكون واجبًا في بعض الحالات.
الأسباب التي تدعو إلى التوكيل:
تجنب الرياء: لتكون النية خالصة لله تعالى.
الخوف من عدم معرفة أحكام الزكاة: للتأكد من وصول الزكاة إلى مستحقيها الشرعيين.